الحياة الدنيا مزرعة الآخرة، فما بين حياة وقتية لحياة أخرى أبدية سنعيش حياة برزخية. مكانها القبور، وفراشها الأعمال: فإما أعمال صالحة تقود إلى نعيم في انتظار جنة الكريم -بإذن الله-، وإما أعمال طالحة تقود إلى جحيم -والعياذ بالله-.
القبر تلك الحفرة الضيقة أول منازل الآخرة، لُهينا عنها في دنيا الملهيات، وتركنا التقرب إلى رب البريات، وانشغلنا بالمغريات.
فللنفس المؤمنة رياض شاسعة وأنوار ساطعة، وللنفس الكافرة ضيق شديد وعتمة ووعيد، نسأل الله لنا ولكم النجاة من عذاب القبر ...